لتكون مدرباً ناجحًا
صفحة 1 من اصل 1
لتكون مدرباً ناجحًا
نصائح إلى قادة التدريب
يلعب قادة التدريب دوراً بارزاً في تطوير الأداء ورفع مقدرات القادة ومساعدي قادة التدريب ، وهنا أقدم إليكم المهارات اللازمة لقادة التدريب في بناء فريق العمل والاهتمام به ، وبناء علاقات إيجابية، والموازنة بين احتياجات النشاط والقادة.
تحديد دور {قائد التدريب} المدرب:
1. من السهل أن تكون قائد تدريب "مدرباً" ، ولكن ليس من السهل أن تكون مدرباً ناجحًا، لذا هناك ثلاثة عوامل لابد أن تتوفر فيك لتكون مدرباً ناجحًا.
2. أنت الآن مدرباً تقود الآخرين بينما كنت في الماضي مجرد عضو في الفريق، وهذا يعني أنك مُراقب ممن حولك في أقوالك وتصرفاتك، لذا فهم ينتظرون منك قرارات جيدة وسريعة.
3. كونك مدرباً فأنت تعمل "كوسيط" بين جمعيتك وفريق عملك ، وهذا يعني أنك يجب أن ترضي جمعيتك، وفي نفس الوقت تحافظ على الروح المعنوية فريق عملك.
4. يجب أن تعمل على نقل أهداف التدريب إلى فريق عملك، وهذا يعني أنك مسئول عن إيجاد الطريقة الملائمة لتحقيق الأهداف والغايات .
هذه الاعتبارات السابقة تشكل تحدياً في عمل قائد التدريب "المدرب" .
صورة قائد التدريب ( المدرب) ومواقفه:1. الإيجابية:
إذا كان موقفك إيجابيًا وحماسيًا فسوف ينتقل هذا الإحساس إلى من هم حولك، وسوف يستمتع الجميع بالعمل معك، والعكس عندما تكون مترددًا وغير واثق فإن ذلك سوف ينتقل إلى من حولك ويصبح موقفك سلبيًا، تذكّر أنك مراقب ممن حولك؛ لأنك "مدرب".
•الموقف الإيجابي يضاعف الأداء :
إن هناك علاقة طردية بين الموقف الإيجابي ومضاعفة الأداء وارتفاع الروح المعنوية لك ولمن حولك.
•الحفاظ على الإيجابية يتطلب مجهودًا:
تعد مهمة قائد التدريب "المدرب" من المهمات الثقيلة التي ربما تغير موقفك إلى الناحية السلبية. إن التحدي الذي يواجهك أن تبقى إيجابياً مهما تغيرت الظروف والأحوال، حتى لو كان الذين حولك سلبيين.
•من وسائل المحافظة على الإيجابية:
- ممارسة التمارين الرياضية.
- مشاركة موقفك الإيجابي مع الآخرين.
- تحديد أهداف أسهل لتحقيقها.
- بذل المزيد لمساعدة الآخرين.
2. الاهتمام بتنمية مهاراتك الشخصية:
يجب على قائد التدريب أن لا يقتصر على اهتمامه بمن حوله فقط ، بل يجب عليه الاهتمام بنفسه وتنمية وتطوير مهاراته وقدراته.
3. تكوين فريق العمل المثالي:
إن مهمة قائد التدريب مهمة قيادية، وبالتالي فقائد التدريب قائد يستشرف صناعة المستقبل لامتلاكه رأسًا مليئاً بالأفكار الجيدة، ولا ينصب اهتمام فقط على العملية التدريبية فقط بل أيضًا على القادة المتدربون.
4. وسائل التطوير الذاتي:
يجب أن يحرص قائد التدريب على جعل العمل اليومي بمثابة فصل دراسي مستمر مثل:
- حضور الدورات التدريبية وورش العمل والندوات.
- ابتكار المشروعات الجماعية للتدريب المتبادل.
- زيارة المواقع والمعاهد المهتمة بالتنمية البشرية.
- قراءة الكتب والمجلات والتقارير العملية.
5. افرض احترامك: هناك أمور تساعدك على اكتساب احترام الآخرين:
- خبرتك بعملك.
- اتخاذ الإجراء اللازم.
- التعامل بعدالة مع أفراد الفريق.
6. صفات تساعد على بناء موقفك كقائد تدريب:
•التعارف المتبادل: التعارف المتبادل بين قائد التدريب وفريق العمل يزيد من التعاون بينهم.
•قابل كل فرد من أفراد فريقك: المقابلات الانفرادية مع مرؤوسيك يزيد من التواصل بينكم.
•تعرف على القادة غير الرسمين: عليك الاستفادة القصوى من المرؤوسين (القادة) الذين يملكون التأثير.
•قم بالمرور على أفراد الفريق: التجول على أفراد فريقك وهم على رأس العمل يزيد من معرفتك بمجريات الأمور.
•خفض الفروقات بينك وبين الفريق: اكسر الحواجز بينك وبين الفريق وأشعرهم بأنك لست مختلفًا عنهم.
•استخدام المدخل الإيجابي:عبر عن نيتك واعتقادك بأن النجاح هو حصيلة تعاونك مع فريقك.
•أبدأ بالأمور الصغيرة: افرض سلطتك على الأمور السهلة ثم الصعبة تدريجًا حتى تحصل على القبول.
7. مصادر القوة التي تمارسها كمدرب:
•قوة الشخصية وهي بمثابة الصفات والقدرات والمهارات.
•قوة السلطة وهي القوة التي تنبعث من المنصب وما يرتبط به.
•قوة الخبرة وهي معرفة الأساليب والطرق لتنفيذ الأعمال إضافة إلى المعلومات.
8. اظهر بصورة قوية:
على قائد التدريب "المدرب" أن يظهر أمام فريق العمل بصورة الواثق الممسك بزمام الأمور، وأن العمل يسير قدمًا، وأن القرارات تُتخذ بشكل ملائم.
•الظهور بمظهر لائق.
•تحرك بنشاط وحيوية.
•شارك بالأحاديث الطريفة.
•اتخذ القرارات بثقة.
•عالج المشاكل بهدوء.
•أظهرِ القدرة على الاتصال بالإدارة لزيادة أمنهم.
•اتخذْ مواقف إيجابية.
9. قلّلْ من استخدام قوة المنصب:
تُعدّ قوة المنصب امتيازاً مؤقتاً يزول بزوال المنصب، لذا عند تعيينك كمدرب تذكر أن قوة المنصب مؤقتة، لذا استخدم قوة المنصب بحكمة.
10. استخدم قوة خبرتك:
تعدّ قوة الخبرة وسيلة لممارسة فن القيادة، وأنت كقائد تدريب يجب عليك أن تشارك بخبراتك مع القادة لكي تكسب احترامهم وتقديرهم.
11. الأفعال أبلغ من الأقوال:
على قائد التدريب أن يتقن الاتصالات غير اللفظية ما أمكن ذلك ومنها:
•المصافحة: المصافحة بقوة وثبات تدل على الثقة بالنفس والرغبة في الاتصال.
•الضحكة المناسبة: بشكل عام تعدّ جيدة فيما عدا القهقهة في مجال العمل.
•تعبيرات الوجه: كحركات العين استخدمها بالشكل الذي يجعلك مقبولاً للآخرين.
•الوضعية الهادئة: والمسترخية تدل على الخيرية والاستعداد لمواجهة الصعاب.
•الحركات المناسبة: في المواقف المناسبة؛ لأن الإكثار من الحركات لا يريح الآخرين.
•الاتصال البصري: مع المتحدث معك تشعر باهتمامك به وبرغبتك بالاتصال.
12. المهم أن تكون منظمًا:
يُعدّ التنظيم من أوليات عمل قائد التدريب بل ركيزة أساسية لنجاح عمله؛ لأن قائد التدريب المنظم سوف يخطط ويفوض ويعمل بشكل منظم والعكس صحيح.
عدل سابقا من قبل mounir في الإثنين مارس 09, 2009 7:54 pm عدل 1 مرات
mounir- المشرفون
- عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 22/02/2009
العمر : 41
الموقع : www.tangerman.skyblog.com
تتمة
المهارات الإنسانية
1. أفضل وأكفأ مدرب:
لا شك أن قائد التدريب يعتمد على الآخرين لتنفيذ العمل؛ لأنه يدير ويقود الآخرين لغرض أداء العمل؛ فهو يقوم بوظيفة تأثيرية وذهنية.
يمكننا أن نحكم على المدرب الممتاز والسيئ من خلال خبرتنا بهذا المدرب، أو من خلال أفعاله وتصرفاته وسلوكه وكيفية اتخاذ قراراته، ولنعلم أن المدرب لا يولد ممتازاً لذا يجب إعداده لهذا المنصب الإعداد الجيد والمناسب.
2. مهارات النجاح الفنية، والعلاقات الإنسانية والإدراك:
•المهارات الإدراكية: وهي القدرة على فهم التركيبة المعقدة للجمعية بكاملها ومكان فريق العمل "هيئة التدريب" بصورة شاملة وهي خاصة بالإدارة العليا.
•المهارات الإنسانية: وهي القدرة والحكمة في التعامل مع الأشخاص، وتتضمن فهم الحوافز وفن القيادة، وهي مهارة عامة على جميع المستويات الإدارية.
•المهارة الفنية: وهي القدرة على استخدام الخبرة والأساليب والمعدات لإنجاز للعمل، وهي مهارة خاصة بقادة ومساعدي قادة التدريب، وبصورة أقوى لإدارة تنمية القيادات التي تُعنى بتدريب وتطوير مهارات القادة الجدد.
3. قائمة مهارات المدرب:
•يعطي مواقف إيجابية.
•لبق في التعامل.
•يتابع العمل المفوّض.
•مصدر ثقة وعلى خلق عال.
•مستمع جيد.
•قوي الشخصية لكنه سهل التعامل.
4. تكوين علاقات جيدة:
المدرب الناجح هو الذي يحسن بناء علاقات رائعة مع الآخرين تتضمن العديد من القواعد السلوكية والمحافظة عليها، لذا حدّد هذه القواعد السلوكية ثم أبلغها إلى فريقك، وبين بوضوح ما هي التصرفات المسموح بها وغير المسموح بها ، ولكن هذه الضوابط يجب أن تكون معقولة وثابتة.
ستة أخطاء لا تُغتفر:
1) التفرقة بين القادة لأي سبب من الأسباب، ويجب عدّ كل قائد كحالة مستقلة.
2) فقدان الثقة المتبادلة مع القادة، وذلك بقطع الوعود ثم الحنث فيها.
3) تغيير رأيك أو موقفك بدون سبب مقنع أو وجيه.
4) عدم إتباع السياسات والإجراءات الأساسية للجمعية عند التعامل مع مشاكل القادة.
5) فقدان المظهر الهادئ أمام الآخرين، لذا يجب أن تتحكم بأعصابك حتى لا تفسد علاقاتك.
6) إقامة علاقة شخصية مع أحد فريق العمل حتى لا يؤثر على أدائك وقراراتك وسمعتك.
القادة يكونون فرق عمل ناجحة:
المشرف "القائد" ينجح في تكوين فرق عمل منسجمة مع بعضها، وإيجاد مناخ مناسب للعمل الجاد والمنتج، ويجعل الموظفين راغبين في بذل أقصى طاقاتهم، والتعاون مع بعضهم بصورة ناجحة.
فرق العمل تنمو على مراحل:
المرحلة الأولى: التشكيل
تُعدّ مرحلة تجمع الأفراد في مجموعة ما، ويحرصون على التعارف فيما بينهم.
المرحلة الثانية: الصراع
وفي هذه المرحلة ينمو الفريق ببطء، وقد لا ينمو، وربما لا يحتمل الواقع واحتمالات التدهور كبيرة.
المرحلة الثالثة: إرساء القواعد
في هذه المرحلة يبدأ الفريق بالتماسك، وحل الخلافات، فتزداد بينهم الثقة، وتتكون بينهم روابط قوية.
المرحلة الرابعة: الأداء
تتكون روح العمل الجماعي، ويصبح الفريق يعمل ذاتيًا يقوم بحل مشكلاته وتجاوز العقبات التي تواجهه.
المرحلة الخامسة: الانتهاء
تُعدّ هذه آخر مرحلة يتحل فيها الفريق إذا كان محدداً بوقت زمني أو عندما ينتهي من واجباته أو لانضمام أفراد جدد للفريق الحالي.
mounir- المشرفون
- عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 22/02/2009
العمر : 41
الموقع : www.tangerman.skyblog.com
تتمة
إرضاء رئيس العمل: هنا ثلاثة مقترحات تساعدك كقائد تدريب على تكوين علاقات جيدة مع مجلس إدارتك:
1) اربط أهداف فريقك مع أهداف الإدارة وذلك بتوافق أهدافك مع التغيرات التي تحدث وتأتي من الإدارة العليا. حافظ على وجود قنوات اتصال مفتوحة مع إدارتك.
2) أبلغ رئيسك بتطورات الموقف وذلك بمشاركته الأخبار السارة، مع إخباره بالأخطاء التي حصلت وكيف يتم معالجتها أو التخفيف من آثارها.
3) كن عضو فريق جيد، فيجب أن تحافظ على علاقات جيدة مع المفوضين والمدربين ، وحاول أن تبرز رئيسك في أفضل مكان؛ لأنه يمثلك فهو يستحق منك التقدير والاحترام.
إنجاز العمل
1) تفويض العمل هام بالنسبة للجميع:
لا يقتصر تفويض العمل على تخفيف العبء عليك كمدرب بل هو فرصة لتدريب القادة ومضاعفة إنتاجيتهم كفريق عمل، لذا فالتفويض يتطلب وقتًا وصبرًا ومتابعة وتحملاً للمسؤولية من قبلك.
2) فوائد تفويض فريق العمل:
هناك العديد من مزايا التفويض فمنها:
•إنجاز المزيد من الأعمال.
•التـزام القادة بالعمل.
•ازدياد رضا القادة وقادة القادة.
•الالتـزام بالمواعيد.
•تطوير ونمو القادة.
•يتوفر للمفوضين وقت للتخطيط والتنظيم.
•وغيرها كثير.
3) حدد الأعمال المفوضة لفريق العمل:
إن هدف التفويض يتلخص في توفير الوقت للمدرب لكي ينجز الأعمال الإدارية أو تطوير الإنتاجية أو تطوير وتدريب فريق عمله، فما هي الأعمال التي يجب أن تُفوّض:
•القرارات التي كثيرًا ما تُتخذ بشكل يومي، هذه يمكن أن تُفوّض؛ لأن القادة أقدر على فهم التفاصيل من المدرب.
•الواجبات التي تدخل ضمن نطاق تخصصك الفني أو الوظيفي، وهي ذات أهمية، ويمكن تدريب قادة القادة على كيفية إنجازها، ليتفرغ المدرب لتعلم وظائف أخرى.
•الواجبات والمشروعات التي لا تجيدها كثيرًا، فبعض القادة يفوقك خبرة، وبالتالي هم أقدر على القيام ببعض الأعمال أفضل منك.
•الأعمال التي لا تحبها، قد تهمل القيام ببعض الأعمال؛ لأنك ببساطة لا تحبها، لذا استكشف في فريق عملك الأعمال التي يحبون إنجازها والتي يكرهونها، سوف تجد حتمًا شخصًا ما يحب العمل الذي لا تحبه أنت، بل وينجزه أفضل منك إذا ما كُلّف به أو فُوّض إليه.
•الأعمال التي تزيد من خبرة القادة، والتي تزيد من تطوير مهاراتهم وقدراتهم، وتشعرهم بوجود تحدٍ في العمل.
•الواجبات التي تضيف التنوع على العمل الاعتيادي، فالقادة يرحبون بحدوث تغير في بيئة العمل، بل ربما كان ذلك حافزًا لهم للعمل ويبعد عنهم السآمة والملل.
•الأعمال التي تزيد من اكتمال الوظيفة، فعند زيادة كفاءة القادة فإنهم عادة يحتاجون إلى مسؤوليات إضافية تجعل مناصبهم أكثر أهمية، فحقق لهم هذه الرغبة مع الحرص على قيامهم بواجباتهم الاعتبارية.
•الواجبات التي تزيد من عدد الأفراد الذين ينجزون الأعمال الحيوية حتى تجعلهم يحلون محل بعضهم في حالات الأزمات والطوارئ أو عند زيادة العمل.
•الأعمال التي تستخدم وتدعم المواهب الإبداعية وتوجد مناخاً ملائماً للإبداع وتشحذ عقول القادة بالأفكار والحلول الإبداعية.
4) حسن التقدير:
يُعدّ حسن التقدير أحد أساليب فن القيادة خصوصًا فيما يتعلق باتخاذ أفضل القرارات، والتي تعتمد على مدى توافر المعلومات اللازمة التي تدعم اتخاذ قرارات بشكل ملائم، وعند اتخاذ قرار خاطئ تعلم من أخطائك.
5) استخدم صيغة القرار:
صيغة تساعدك على جعل عملية صنع القرار أكثر منهجية:
•حدد الهدف المرغوب: يجب معرفة ما الذي تريد أن تحققه قبل الوسيلة.
•ضع معايير صنع القرار: يجب وضع معايير للقرار مثل: وضع العمل والوقت والتكلفة.
•ادرس الحلول البديلة: يجب وضع البدائل مع وضع كافة المسارات المتاحة لتحقيق الهدف.
•ادرس الحقائق: يجب جمع أكبر قدر من الحقائق التي تعينك على تحقيق الهدف.
•حدد أفضل الخيارات: اختر أفضل اختيارات من البدائل وسجلها.
•اعقد مقارنة: وازن بين الخيارات المختارة، واختر واحداً منها، واستشر إذا لزم الأمر.
•اختر أفضل الخيارات: اعتمد اختيارك المفضل، واحتفظ بالخيارين الآخرين فقد تحتاجهما لاحقًا.
•أعلن قرارك بثقة: عند إعلانك عن قرارك كن واثقًا من نفسك فهذا يعطي القرار جودته.
•تأكد من أن القرار مطبق تمامًا: يجب أن يُترجم القرار إلى واقع عملي على أرض الواقع.
6) التفرّغ للقيادة:
اعلم أن المدرب الحقيقي هو الذي يركز على الهدف الأكبر عندما يرجع القادة إليك في كل صغيرة وكبيرة للحصول على موافقتك.
هذا الأمر سيعيقك عن تفرغك للقيادة، لذا فوّض جزءاً من عملية صنع القرار إلى المستويات الإدارية الأدنى منك، وأعطهم الثقة الكافية في قدراتهم، وامتدح قراراتهم الجيدة، وشاركهم العمل، بل وارفض رجوعهم إليك إلا من أضيق الحدود؛ لأن القادة لا يمكنهم الاشتغال بعبث التفاصيل اليومية، والتي يمكن أن تُفوّض إلى غيرهم.
7) مكوّنات القرار الأربعة:
يرفض الكثير من القادة ذوي الكفاءة فرص الترقي؛ لأنهم لا يرغبون في مواجهة المشاكل، وتحمل المسؤوليات التي تتطلب اتخاذ قرارات مناسبة، ولكنهم في أنفسهم لا يدركون أن هناك أساليب فعّالة تساعدهم على اتخاذ قرارات سليمة، ومنها:
•كن مخلصًا لمهمتك: إلى أين ستوصلك: إن التـزامك بمهمتك هي التي ستحدّدك قراراتك، وتجعل قيادتك متماسكة، وعندما يدرك قادتك ذلك فإنهم سيدعمون ويتابعون قراراتك.
•الصيغة، كيف: تُعدّ صناعة القرارات مهارة، ومادام أنها مهارة يمكن أن تتدرب عليها بالممارسة، وعندما تنمو الكثير من القرارات اليومية، سوف يسهل عملية صنع القرار فورًا دون تفكير أو تخطيط، وهذا يحدث بعد إتباعك خطوات هامة في صنع القرارات.
•عجز عملية التحليل: متى: تراكم وازدحام المعلومات بين يديك ليس مؤشرًا جيدًا لصنع القرار بل ربما أدى هذا الكم الهائل من المعلومات إلى "شل" عملية التحليل لهذه المعلومات، لذا يجب أن تتدرب على اتخاذ قراراتك دون الخوض في كل صغيرة وكبيرة.
•صنع القرار على المستوى المناسب: من أكثر ما يعرقل عمل المدرب هو محاولته اتخاذ جميع القرارات بنفسه، لذا يجب عليك أن تفوض صنع القرار واختيار الأعمال التي سيتم تفويضها للآخرين.
تحديد الأهداف اليومية:
التخطيط هو مرحلة تنسيق التنفيذ، وكلما خططت لأهدافك بوضوح كان ذلك دائمًا مشجعاً لاستجابة فريق عملك إلى خططك وتنفيذها على أرض الواقع، لذا كونك مدربا يجب عليك أن:
•تكتب أولويات الأعمال الواجب إنجازها.
•تضع علامة مميزة للأعمال المهمة.
•كتابة الأهداف اليومية في دفتر شخصي أو على التقويم.
•استمتع بشطب الأهداف المحققة.
•تقدّر وتكافئ الآخرين الذين ساعدوك على تحقيق الأهداف المهمة.
•ضع نظامًا وأسلوبًا خاصًا والتـزم به، وادعم أهدافك البعيدة بأهدافك اليومية، سوف تشعر بالارتياح كل يوم.
mounir- المشرفون
- عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 22/02/2009
العمر : 41
الموقع : www.tangerman.skyblog.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى