جمعيةالشعلة للتربية وثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العمل الجمعوي خير ام ضياع للوقت

اذهب الى الأسفل

العمل الجمعوي خير ام ضياع للوقت Empty العمل الجمعوي خير ام ضياع للوقت

مُساهمة  houda الخميس أكتوبر 29, 2009 6:09 am

هذه فرصة لكي نعرف مدى أهمية العمل الجمعوي في عالمنا وخيره وشره
عندما نقدم على عمل خيري فتضيع فيه وقتا طويلا وفي الاخير يقال أنه ضياع للوقت ..................................
ما العمل للنهوض بالعمل الجمعوي عند الشباب وإبراز كل طاقاتنا من أجل هدف سامي خيري بالدرجة الأولى


العمل الجمعوي
يدخل العمل الجمعوي ضمن المؤسسات الاجتماعية والثقافية، ويشكل دعامة للمجتمع بخلق الأجواء الملائمة لتأطير الشباب لبناء مجتمع مسؤول يساهم في التنمية والتغيير والعمل على إدماج الشباب في عملية النمو الاجتماعي وفتح المجال للإبداع وإبراز قدرات الشباب على الخلق والابتكار لجعله أداة قوية للمشاركة ويتحمل المسؤولية مدركا لدوره في المجتمع بلورة إرادته للمشاركة في التطور والرقي وجعله مواطن محب لوطنه متشبع بقيم المواطنة.


ولكون الانسان اجتماعي بطبعه فلابد من توفير حاجياته وذلك ما عبر عنه العلامة ابن خلدون في قولته (إن الاجتماع الإنساني ضروري) والتطور التاريخي للإنسانية، جعل الأسرة غير قادرة على القيام بجميع وظائفها التي كانت توفرها العائلة الشيء الذي أدى إلى ظهور عدة مؤسسات اجتماعية لتكمل عمل الأسرة. هذه المؤسسات التي تدخل الجمعيات لتشكل أحد الشروط الأساسية لبروز وتدعيم مجتمع مدني مسؤول، يشارك في نمو الوطن.

أهداف الجمعيات:

أهداف جمعيات الشباب لا يمكنها أن تخالف الآداب العامة والأخلاق الحميدة فهي أهداف تسعى دائما إلى نشر الوعي الفردي والجماعي عن طريق فتح المجال أمام الشباب للتعبير عن رغباتهم والتعرف على العالم الخارجي، وصقل المواهب وتطوير المعارف أو المساهمة في التنشئة الاجتماعية وخلق روابط الصداقة بين الشباب المغربي.

كما تساهم في التوعية بالمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للبلاد. وتختلف أهداف الجمعيات حسب نوعيتها أو تخصصها فجمعيات الأوراش تختلف أهدافها عن الجمعيات الثقافية أو الرياضية... وهكذا فكل جمعية تحاول الوصول إلى أهدافها عن طريق ممارسة نوع من التخصص الشيء الذي يميزها عن باقي الجمعيات الأخرى وهذا شيء طبيعي يدفع بالجمعيات إلى المنافسة البريئة والاجتهاد والعمل المتواصل.

كما أن للجمعيات دور أساسي في تلقين الشباب روابط أخلاقية واجتماعية من خلال إفادتهم بأهدافهم الذاتية وهذا ما تسعى كل جمعية إلى تحقيقه خاصة الجمعيات الثقافية والفنية، فهي ايضا تساعد الفرد في نموه الفكري والعقلي حينما تنظم محاضرات وندوات ومناظرات ثقافية، فتلبي بذلك حاجات الشباب المتعطش للعلم والمعرفة. وكذلك بتحقيق أهدافهم الاجتماعية، فنظام الجمعية وعاداتها تشابه إلى حد ما نظام المجتمع مما يجعل الأفراد قادرين على الاندماج في المجتمع ونظامه بسهولة ليصبحون أعضاء نافعين يشاركون في التنمية.

فإذا كانت الحاجة ملحة إلى إنشاء مؤسسات تنشيئية مكملة وموازية لمؤسستي الأسرة والمدرسة، ومزاحمة لتأثير الشارع على تربية الناشئ فإنه بات من الضروري ابتداع نوع مغاير من التعامل على ما هو الحال داخل الأسرة أو داخل المدرسة إنه نموذج العمل الجمعوي الذي يعتبر نوعا متقدما من أنواع التنشئة الاجتماعية.

وبخصوص عزوف الشباب عن الانخراط في الجمعيات له أسبابه والمتمثلة في العديد من الإكراهات ندرج البعض منها:


التخوف من العمل الجمعوي بسبب ما توصل به من انطباعات سيئة من خلال زملائه؛

الجهل بحقيقة العمل الجمعوي؛
- غياب برامج تستجيب لحاجيات الشباب في التأطير والتكوين والتأهيل؛
ضعف التأطير وغياب الحوار واحترام رأي الآخر؛
الافتقار للتجهيزات والإمكانيات الضرورية للإشتغال؛
ضعف الموارد المالية؛
قلة الحصص الزمنية المخصصة لنشاط الجمعية؛
محدودية القاعات مع تحكم مجلس دار الشباب في توزيعها؛
انعدام الإبداع والمبادرات؛
تكرار نفس الأنشطة وعدم التجديد يخلق الملل لدى المنخرطين؛
الحضور المتذبذب للأطر المسؤولة عن تطبيق البرامج أو التسيير؛
عدم تقدير المسؤوليات

إن العمل الجمعوي كمكون من مكونات المجتمع المدني لازال يفتقر إلى العديد من الدراسات والأبحاث السوسيولوجية التي يجب أن تجتهد قدر الإمكان في توجيه جانب من اهتماماتها في خدمة هذا القطاع.

ونجاح عملية التطور رهين بمدى وعي الجمعويين بمسألة تقييم المشاريع والتجارب السابقة وإعادة النظر فيها، كما أنها مرتبطة بمدى نجاحهم في تحسين صورة العمل الجمعوي أمام المجتمع لتليين موقفه تجاه الجمعيات، إضافة إلى محاولة تلبية جميع طلبات الطفل والشاب، الشيء الذي يستحيل تحقيقه إلا إذا نجح الطرفان (الجمعيات والقطاع الوصي) في إيجاد صيغة للاتفاق والعمل على أرضية موحدة هدفها الأول خدمة الطفولة والشباب؛ حتى لا يبقى العمل الجمعوي عملا يؤطر الوقت الثالث ويسعى إلى خلق فضاء متواضع يجد فيه الشاب والطفل متعته فحسب، وإنما ليصبح عملا يدخل في إطار ثورات المدن، وهو المنظور الجديد الذي يجب أن تتأقلم معه الجمعيات (لأنه دورها الحقيقي في المجتمع المدني)، ليس بدعوى الحداثة والشعارات الرنانة المرفوعة ولكن بما توجبه لنا من ثقافة تؤهلنا لمستقبل متعدد وديمقراطي.



thawmat

نائب المدير العام




عدد الرسائل: 157
العمر: 28
تاريخ التسجيل: 10/10/2007

موضوع: رد: العمل الجمعوي خير ام ضياع للوقت 17.10.07 17:05

--------------------------------------------------------------------------------

شباب و مشاكل العمل الجمعوي

من الرهانات الأساسية التي يجب كسبها في كل مجتمـع يريـد الرقـي و الازدهار و التقدم نخو الأفضل في المجال الاجتماعي , هو ضمــان مشاركـــة الشباب في الميادين الحيوية التي تشكل الأساس الرئيسي لأي مجتمع .

العمل الجمعـوي بالمغرب وخاصة بالريف يعانــي من عزوف الشباب عن المشاركة الفعالة رغم ان العمل الجمعوي في منطلقاته و أهدافه شكل وعاء لصقــل إبداعات الشباب و مده بأسس ثقافيـة هامة , ليس فقط لكـون العمـل الجمعوي يهدف الى تغيير بنيات الواقع فقط , و انما احداث تغييــر على مستـوى أشكال التفكير فيه و طريقة تصريف المعرفــة المكتسبة لبنـاء النموذج المرغوب فيه و تأطير الأداة البشرية المزمع تأهيلها لتحقيق ذلك البناء , فالعمـل الجمعوي هو حقل متميز ومجال خصب تنتعش فيه روح تحمل المسؤولية بشكل جماعي و يتم فيه الدفع بالشباب نحو تحرير طاقاتهــم و إمكانياتهم الإبداعية و خلــق أفراد يحكمون ضمائرهم الحية في الإنتاج و الإبداع و النقد .

و نظرا لأهمية التي يحتلها العمل الجمعوي من حيث التأطير و تعبئة إمكانيات الشباب و لكون هذه الفئة الشابة تشكل دعامة أساسية للدفع بالعجلــة التنمويــة إلى الأمام عـلى غرار الدول المتحضرة, يتوجب الاهتـمام بهذه الشريحـة و تشجيعهـا ماديا و معنويا و قانونيا من أجل ضمان مشاركة فعالـة لهم و إعطاءهــم فرصــة لتفعيل قدراتهم المعرفية .

و على غرار ما سبق يتوجب البحث في نقطتين هامتيـن : المشاكـــل التي تعرقل الشباب دون المشاركة الفعالة في العمل الجمعوي والحلول المقترحة لها.

1ـ المشاكل

- الخلط بين ما هو سياسي و ما هو جمعوي يطرح لبس لدى الشباب والإرتماء في ميادين دون إختصاص

- تدبير الشأن داخل مكاتب الجمعيات بطريقة غير ديمقراطية و إقصاء الشباب
- كثرة الجمعيات ذات التوجه السياسوي و استغــلال الشباب لهذا الغرض
- سيطرة ثقافة المخزن و التوجيه من الأعلى إلى الأسفل
- التغاضي عن دعم الجمعيات ذات المؤسسين الشباب من طرف الدولة و الهيأت الأخرى
- غياب الحوار داخل الجمعيات لاعتبارات عديدة و كذا عدم اتساع دور الشباب و عدم تلبيتها لطموحات الشباب للابتكـــار و الإبداع و الخلق

2-الحلول
ومن بين أهم الحلول التي ستمكننا الخروج من هذا المأزق يجب التعبئة و تحفيز الشباب و تعريفه للعمل الجمعوي المتقدم إليه قبل انخراطه
- غرس ثقافة العمل الجمعوي و روح المبادرة
- خلق قنوات بين الشباب للتواصل و تقاسم القضايا و المشاكل بينهم
- النظر في هيكلة الجمعيات المغربية و تشبيبها
- عدم استغلال الجمعيات في الانتخابات السياسية و استعمالها للحملات الانتخابية لحزب ما
- بناء الجمعيات على اسس ديموقراطية دون إقصاء
- عدم احتكار المناصب داخل مكاتب الجمعيات مع التأكيد على أحقية المؤسسين و توفير الحماية القانونية لتجديد النخب بطريقة ديمقراطية
و التحلي كذلك بالثقة الكاملة في قدرات الشباب لتسيير الجمعيات
- محاولة التغلب على الاكــراهات المادية و تمويل الجمعيات من قبل الدولة بطرق موضوعية مع اعطاء أهمية للجمعيات الشابة
- ضرورة استعادة دور الشباب لمكانتها و مصداقيتها
- ضرورة النضال داخل الجمعيات حتى لا تهدر حقوقها
- دعم مبادرات الشباب الجمعوي
- نبذ الأفكار السياسوية داخل الجمعيات و شحن الشباب بها
- المرور إلى الاحتــــرافية في العمل الجمعوي ضمانة لدينامية الشباب
- يجب خلق شراكات مع القطاعين العام و الخاص لتفعيل مشاريع الشباب
- يجب وضع برنامج عمل لتكوين شباب جمعيات الأحياء للعمل عن قرب
houda
houda
المشرفون
المشرفون

عدد المساهمات : 128
تاريخ التسجيل : 09/02/2009
العمر : 35

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى